التجربة الشعرية عند الإمام محمد الخضر حسين "

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالمنصورة

المستخلص

ملخص البحث
فمن الحقائق المؤکدة أن الشاعر أبعد نظرا ،وأرعى سمعان وأسرع التقاطًا، وأقوى تعبيرا، وأبلغ تصويرا لما يجري على الساحة من أحداث.
ومحمد الخَضِر حسين من هؤلاء الشعراء الذين يتمتعون بعين راصدة ، وکبد حرى واقدة ، تجاوبت مع الأحداث وعبرت عنها بصدق، ولم لا وقد شب على الطوق فوجد الاستعمار الفرنسي جاثمًا على صدر بلاده، ينعم بخيراتها ولا يرضيه إلا أن يکون سيدًا على أبناء الوطن ، وما إن تحرک شاعرنا وانتفض هو وغيره من الغيورين الذين عاشوا الحرية، وذاقوا حلاوة الديمقراطية ،إلا ويد الغدر قد کبلتهم وفي السجون أودعتهم، وما إن فرّج الله همهم وخرجوا من تحت أسرهم إلا وقد عزم بعضهم على الرحيل حيث الحرية وتنفس هواء العدالة الاجتماعية ، فهاجر شاعرنا وأسرته إلى المشرق وکانت بلاد الشام وجهته، ومصر مستقره ودار إقامته إلى أن وافته منيته رحمه الله.
Research Summary
One of the proven facts is that the poet is farther away, looked after Simon, faster capture, stronger expression, and informed a depiction of what is happening on the scene of events.
And Muhammad al-Khadr Hussain is one of those poets who have a watchful eye and a free heart. Our poet moved, and he and other jealous people who lived freedom rose up and tasted the sweetness of democracy, except that the hand of treachery bound them and deposited them in prisons. The Levant was his destination, and Egypt was his stable and residence until he passed away, may God have mercy on him.

الكلمات الرئيسية