تحقيق النصوص الشعرية بين الواقع والمنهج الأقوم ديوان ابن وکيع التنيسي ت 393هـ أنموذجا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة

المستخلص

 عبد الرازق حويزي: Realization the poetic texts between reality and the best approach Ibn Wakee Al-Tunaisy s Dewan (died in 393 ) [١٧/‏٣ ١٢:٠٠ م] د عبد الرازق حويزي:
 The old texts of Arabic poetry which the researchers study are in need of effective care and a lot of interesting to increase the outcome for every poet s Dewan in addition to getting rid of which are related to them by mistake regardless correcting its mistakes and unit the curriculum in its realization, studying and publishing. For example, Abu Bakr Al- Khwarizmy s dewan ( died in 384 )that all people read and study ,only include half of his poetry which is inside the books . on the other hand , the researchers found that the dewan collect near the third of others poetry as it is related to his dewan and it is wrong completely . In addition to many mistakes that need to be corrected and putting a curriculum that collect all researchers on one word in this field for getting right and effective results his and other s creativity . Another example , Ibn Wakee Al-Tunaisy s Dewan (died in 393 ) but the last one has mistakes greater than the earlier one that is because it has studied and published four times. The first time was in 1953 and the last one was in 2014 so ,the research took it as a modal to portray the witnessed state in studying poetic texts in addition to studying it collectively then getting a good suggestion to a curriculum and suitable ways of that may be new to study Arabic poetry and realization it well to be assured that we get a perfect results for poets creativeness and for the whole life with its deferent directions through the deferent ages .
ة




إن نصوص التراث الشعري الموجودة في أيدي الباحثين بحاجة ماسة إلى مزيد من العناية والاهتمام لزيادة حصيلتها في ديوان کل شاعر من ناحية، ولإخراج المنسوب إليه منها وهمًا من ناحية ثانية، ولتصحيح ما بها من أوهام من ناحية ثالثة، ولتوحيد المنهج في تحقيقها ونشرها من ناحية رابعة، فمثلا (ديوان أبي بکر الخوارزمي ت 384هـ) المنشور لا يشتمل إلا على نصف شعره الموجود في المصادر، هذا من جانب، ومن جانب آخر يلحظ الباحث أنه يضم ما يقرب من ثلث حصيلته الشعرية، هي للآخرين، وقد أدرجت في ديوانه على أنها له، وليس الأمر کذلک، إلى غير ذلک مما يحتاج إلى معالجة، وتحديد لمنهج يجمع الباحثين على کلمة سواء في هذا المضمار لضمان الوصول إلى نتائج سليمة على إبداعه وإبداع غيره، ومثله في هذا ديوان (ابن وکيع التنيسي ت 393هـ)، إلا أن الأمر أشد وطأة في الأخير؛ لأنه حُقق ونُشر أربع مرات بداية من عام 1953م، وانتهاءً بعام 2014م؛ لذا اتخذه الباحث مثالا لرسم الصورة الراهنة في تحقيق النصوص الشعرية،ونشرها ناقصة، وإذا کان ديوان (الخوارزمي) جُمع جمعًا من بطون التراث فإن الأمر مختلف عنه في ديوان (ابن وکيع)، حيث نشر اعتمادًا على جزء مخطوط، بالإضافة إلى جمع لما تناثر من شعره في المظان المختلفة.
إن جوانب النقص في تحقيق ديوان (ابن وکيع) متعددة، تدعو الباحث - أي باحث - إلى إعادة التفکير جديًّا في أمر إعادة تحقيقه، على الرغم من کل المحاولات المبذولة في العناية به، ومن هذه الجوانب اشتماله على شعر ليس للشاعر، وإخلاله بکثير من الروايات، والتخريجات، والأهم من هذا وذاک إخلاله بشعر غير قليل، وقد تم استدراکه هنا رسمًا للصورة الراهنة في تحقيق الشعر العربي ونشره.
وقد حاولت السطورُ التاليةُ إضافةً إلى هذا وضعَ آليةٍ لتحقيق شعرنا القديم لضمان استخلاص نتائج تامة وصحيحة على إبداع الشعراء والحياة بشتى اتجاهاتها عبر العصور المختلفة، وذلک من خلال عدة مباحث، هي:
المبحث الأول: الواقع الملموس في جمع النصوص الشعرية وتحقيقها. 
المبحث الثاني: ديوان ابن وکيع التنيسي ومحاولات جمعه وتحقيقه.
المبحث الثالث: تکملة ديوان ابن وکيع التنيسي. 
المبحث الرابع: نحو منهج وآلية في تحقيق النصوص الشعرية ونشرها ودراستها.
وأعود لأقرر أن تراثنا الشعري لا يزال بحاجة إلى جهود معمقة وموسعة، ترکز على الاستقصاء في البحث عن المخطوطات الشعرية في أرجاء المعمورة، وما أکثرها، وما أکثر تنوعها بين مجاميع، ودواوين مخطوطة، تحتاج إلى همة الباحثين، ولعل السطور التالية تؤکد ما يفتقر إليه هذا التراث.
عبد الرازق حويزي
..
 

الكلمات الرئيسية