سماعات الأخفش النحوية في کتابه معاني القرآن دراسة وتحليل

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة

المستخلص

ملخص البحث
هذا البحث يتحد عن سماعات الأخفش التي تتعلق بالمسائل النحوية التي سمعها من العرب، ، فمن ثم تناول کلمة (اللات) من حيث بنائها على الکسر، ثم من حيث أصالة تائها وعدمه. ثم تحدث عن سماع الأخفش لنصب المفعول به بفعل محذوف وجوبا في الجملة الخبرية، مع أن النصب بفعل محذوف عند النحاة من خصائص الجمل الطلبية. ثم تناول بعد ذلک الحديث عن صيغة ضمير المذکر المفرد (الهاء) من حيث إن أهل الحجاز يضمونه ويلحقون به واوا غير مکتوبة، فيقولون في (به): (بهو) وغيرهم يخالفهم فلا يمد، وهناک من  العرب من سمعهم  الأخفش يمزجون في کلامهم بين هاتين اللغتين فعده قبيحا. ثم تحدث عن حذف ياء المتکلم المضافة إلى الأسماء نحو: غلامي،  فحذفُ هذه الياء في النداء لغة مشهورة، وبعض العرب يحذفها في غير النداء، وبين من خلال سماعه  ان المزج بين اللغتين قبيح کم قبحه فيما سبق أيضا. ثم تحدث عن (کي) الجارة، وبين أن (کي) ليست دائما هي الناصبة للمضارع، فقد سمع مرفوعا بعدها، ويبدو أنه يرد على من يوجب النصب بها، وهو مذهب الکوفة على ما يقوله المتأخرون. ثم کان آخر ما تعرض له البحث الحديث عن (ام) المعرفة في لغة أهل اليمن، وکان الجالب للحديث عنها أن أبا زيد الأنصاري زعم أن هناک  (أم) أخرى تکون زائدة في لغة أهل اليمن، کقوله تعالى: (أم أَنا خير من هَذَا الَّذِي هُوَ مهين)، وقد رد الأخفش ذلک على أبي زيد بعدم سماع ذلک في لغة أهل اليمن. وقد بين البحث أن من أبرز سمات الأخفش غموض أسلوبه، وهو ما أشار له معاصره الجاحظ.
 

الكلمات الرئيسية