ما يعمل عمل الفعل في شعر طرفة بن العبد جمعا ودراسة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة

المستخلص

إنَّ للشعر دورًا کبيرًا في تقعيد اللغة، واستنباط قواعدها، خاصة الشعر الجاهلي، قبل أن يَدُّب اللحن في اللغة العربية ، وتفسد السليقة، واخترت من بين شعراء العصر الجاهلي ، الغلام القتيل – طرفة بن العبد – ووصفوه بأنه أشعر الشعراء بعد امرئ القيس، ولما سئل – لبيد العامري – الشاعر – عن أشعر الشعراء ، قال : الملک الضليل، والغلام القتيل، والشيخ أبو عقيل ، وعني به نفسه، وبالرغم من قلة شعره إلا أنه أجاد في الأغراض الشعرية التي أنشد فيها من هجاء، وفخر، ووصف، وحکمة... إلخ ، ومع قلة شعره قلّما يخلو کتابٌ من کتب اللغة عامة ، والنحو خاصة من شعر طرفة بن العبد في تقعيد النحو .
    واستشهد النحاة – وفي مقدمتهم سيبويه – بشعر طرفة، وذکرت جملة من هذه الشواهد في التمهيد، وهذا ما دفعني إلى البحث في شعر طرفة فاخترت موضوعًا نحويًا «ما يعمل عمل الفعل في شعر طرفة جمعاً ودراسة» وذلک لنرى مدى المواءمة بين قواعد اللغة وبين هذه الأسماء التي تعمل عمل الفعل في شعر طرفة .
    وشعر طرفة له أکثر من طبعة ، فمنها على سبيل المثال : ديوان طرفة بن العبد ، اعتنى به – عبد الرحمن المصطاوي – دار المعرفة – بيروت لبنان ، وديوان طرفة بن العبد ، المکتبة الثقافية ، بيروت ، وديوان طرفة بن العبد – دار صادر بيروت ، وهذه النسخة التي اعتمدتُ عليها .
    وقد اقتضت طبيعة البحث أن يأتي في مقدمة وتمهيد وثمانية مباحث وخاتمة وفهارس
أما المقدمة : فقد تحدثت فيها عن أهمية الموضوع وسبب اختياري له ، والمنهج الذي سرت فيه .
التمهيد : أـ تحدثت فيه عن الشاعر ــ طرفة بن العبد ــ في إيجاز ، ب ــ دور شعره في تقعيد النحو، ج ــ بيان بعدد القصائد وأبياتها ونسبة کل قصيدة إلى بحرها.
المبحث الأول: إعمال المصدر .
المبحث الثاني: إعمال اسم المصدر .
المبحث الثالث: إعمال اسم الفاعل .
المبحث الرابع: إعمال صيغ المبالغة .
المبحث الخامس: إعمال اسم المفعول .
المبحث السادس: إعمال الصفة المشبهة .
المبحث السابع: إعمال اسم التفضيل .
المبحث الثامن: إعمال الظرف والجار والمجرور .
الخاتمة : سجلت فيها أهم ما توصلت إليه من نتائج في هذا البحث .
الفهارس : وتشمل: 1ـ فهرس المصادر والمراجع. 2ـ وفهرس الموضوعات .
 

الكلمات الرئيسية