الجذور غير القياسية عند ابن فارس في مقاييس اللغة إحصاء وتحليل ونقد

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة الازهر، کلية اللغة العربية بالمنصورة

المستخلص

ملخص البحث :
    ابن فارس عالم لغوي من طراز فريد، ومعجمه المقاييس يعد أول عمل معجمي كامل يقتصر على فكرة المقاييس أو الأصول، وقد نبه أثناء عمله على الجذور الخارجة عن مقاييسه الدلالية.
  وقد لفت انتباهي هذه الجذور بقلة تراكيبها عن غيرها، فعكفت عليها محصيًا ومتأملًا، فإذا هي تبلغ (1838) ثمانية وثلاثين وثمانمائة وألف جذرٍ، بنسبة (32%) من أصل (5727) سبعة وعشرين وسبعمائة وخمسة آلاف جذرٍ، وهي نسبة كبيرة تستحق الاهتمام، فصنفتها في أنواع وأفردت كل نوع منها في مطلب، فبلغت خمسة عشر مطلبًا، تسبقها مقدمة وتمهيد، وتعقبها خاتمة وفهارس.
  ودرستُ ،في ضوء المنهج الوصفي,  ثلاثة نماذج ،إن وجدت,  من كل نوع، فبلغ عدد الجذور المحللة (38) ثمانية وثلاثين نموذجًا، وقد وافق البحث ابن فارس في (5) خمسة منها، وخالفه في (33) ثلاثة وثلاثين، وهي نسبة كبيرة؛ ولا غرو في ذلك فقد ظهر اضطراب ابن فارس في الحكم عليها كثيرًا، وهذا يشير إلى أن الاتجاه التحليلي يسير نحو المخالفة في معظمها؛ مما يسترعي أنظار الباحثين ويحثهم على دراسات أوسع تقف على حقيقة كل جذر منها على حدة.
Abstract:
    Ibn Faris Is A Linguist Of A Unique Style, And His Dictionary Of Measures Is The First Complete Lexical Work Confined To The Idea Of Standards Or Origins, And During His Work He Drew Attention To The Roots Outside His Semantic Standards.
I Was Drawn To These Roots By Their Less Structure Than Others, So I Worked On Them Carefully And Meditating. So, It Reached (1838) Thirty, Eight Hundred And One Thousand Roots, With A Percentage Of (32%) Out Of (5727) Twenty, Seven, Seven Hundred And Five Thousand Roots, Which Is A Large Percentage That Deserves Attention. I Categorized Them Into Types And Singled Out Each Type In A Requirement, Reaching Fifteen Requirements, Preceded By An Introduction And A Preface, Followed By A Conclusion And Indexes.

الكلمات الرئيسية