البلاغة العربية في ضوء مقاصدها

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة

المستخلص

ملخص البحث
تهدفُ الدارسةُ إلى بيانِ مقاصدِ البلاغةِ العربيةِ، والوقوفِ على ما تحقَّق منها وما لم يتحقَّق، وأسبابِ عدمِ تحققهِ والمعوقاتِ التي تعوقُ قيامَ هذا العلمِ بدوره المنشود، مقارنةً بغيره من العلوم المعنيَّةِ بتحليلِ الخطابِ، وقد مرَّت البلاغةُ العربيةُ في مَقاصِدها بمراحلَ مختلفةٍ بدايةً بمادة الدراسة ومرورًا بالتذوِّق وصناعةِ الأديب  وانتهاءً بالبحث في وجوه الإعجازِ القرآنيِ ، ومن نتائجِ الدراسةِ أنَّ النقّادَ والبلاغيين لم يعنوا بالوقوف مع أيِّ نصٍ کيفما جاء واتُفق، وإنَّما اتجهتْ عنايتُهم إلى النصوص الفصيحةِ التي تُصور قيمَ مجتمعِهم وأخلاقِهم وفکرِهم  وثقافتِهم وعاداتِهم وحضارتِهم وميولِهم واتجاهاتِهم، وأنَّ عنايةَ البلاغيين بالنصوص الفصيحةِ تدحضُ کلَ فريةٍ تزعمُ أنَّ البلاغةَ ليستْ عربيةً، وإلَّا فکيف يحرصون على أن تکون النصوصُ فصيحةُ- سعيًا لوحدة اللغة- وفي الوقتِ نفسِه يفرطون في ثقافتِهم عن طريق نقل بلاغةٍ غيرِ بلاغتِهم؟! کما عُنيتْ البلاغةُ العربيةُ بالخطابِ انتاجًا وتحليلًا فاتجهتْ عنايتُها بإعدادِ الأديبِ القادرِ على تذوِّق النصوصِ ومعايشتِها وتمييزِ جيدِها من رديئِها،  وجعلتْ البلاغةُ هذا المطلبَ مقصِدًا من مقاصدها العامة التي تتجاوز فيه الغرضَ الدينيَّ؛ بغيةَ الوقوفِ مع الأسرارِ البلاغيةِ في فنون القولِ ومراحلِ الإبداعِ، کما يمثلُ الحديثُ عن وجوه الإعجازِ القرآنيِ الکريم مقصِدًا دينيًا للبلاغة العربية، وقد تنوعتْ مؤلفاتُ العلماءِ في ذلک تبعًا لاختلاف توجِّه أصحابِها ما بين مفسرين ومتکلمين وبلاغيين، وکان هدفُ أصحابِها هو الزودُ عن حمى القرآنِ الکريمِ ضدَّ من يشکِّکون في إعجازه.

 
 
 
 
 
 
 
 

ملخص البحث
تهدفُ الدارسةُ إلى بيانِ مقاصدِ البلاغةِ العربيةِ، والوقوفِ على ما تحقَّق منها وما لم يتحقَّق، وأسبابِ عدمِ تحققهِ والمعوقاتِ التي تعوقُ قيامَ هذا العلمِ بدوره المنشود، مقارنةً بغيره من العلوم المعنيَّةِ بتحليلِ الخطابِ، وقد مرَّت البلاغةُ العربيةُ في مَقاصِدها بمراحلَ مختلفةٍ بدايةً بمادة الدراسة ومرورًا بالتذوِّق وصناعةِ الأديب  وانتهاءً بالبحث في وجوه الإعجازِ القرآنيِ ، ومن نتائجِ الدراسةِ أنَّ النقّادَ والبلاغيين لم يعنوا بالوقوف مع أيِّ نصٍ کيفما جاء واتُفق، وإنَّما اتجهتْ عنايتُهم إلى النصوص الفصيحةِ التي تُصور قيمَ مجتمعِهم وأخلاقِهم وفکرِهم  وثقافتِهم وعاداتِهم وحضارتِهم وميولِهم واتجاهاتِهم، وأنَّ عنايةَ البلاغيين بالنصوص الفصيحةِ تدحضُ کلَ فريةٍ تزعمُ أنَّ البلاغةَ ليستْ عربيةً، وإلَّا فکيف يحرصون على أن تکون النصوصُ فصيحةُ- سعيًا لوحدة اللغة- وفي الوقتِ نفسِه يفرطون في ثقافتِهم عن طريق نقل بلاغةٍ غيرِ بلاغتِهم؟! کما عُنيتْ البلاغةُ العربيةُ بالخطابِ انتاجًا وتحليلًا فاتجهتْ عنايتُها بإعدادِ الأديبِ القادرِ على تذوِّق النصوصِ ومعايشتِها وتمييزِ جيدِها من رديئِها،  وجعلتْ البلاغةُ هذا المطلبَ مقصِدًا من مقاصدها العامة التي تتجاوز فيه الغرضَ الدينيَّ؛ بغيةَ الوقوفِ مع الأسرارِ البلاغيةِ في فنون القولِ ومراحلِ الإبداعِ، کما يمثلُ الحديثُ عن وجوه الإعجازِ القرآنيِ الکريم مقصِدًا دينيًا للبلاغة العربية، وقد تنوعتْ مؤلفاتُ العلماءِ في ذلک تبعًا لاختلاف توجِّه أصحابِها ما بين مفسرين ومتکلمين وبلاغيين، وکان هدفُ أصحابِها هو الزودُ عن حمى القرآنِ الکريمِ ضدَّ من يشکِّکون في إعجازه.

 
 

ملخص البحث
تهدفُ الدارسةُ إلى بيانِ مقاصدِ البلاغةِ العربيةِ، والوقوفِ على ما تحقَّق منها وما لم يتحقَّق، وأسبابِ عدمِ تحققهِ والمعوقاتِ التي تعوقُ قيامَ هذا العلمِ بدوره المنشود، مقارنةً بغيره من العلوم المعنيَّةِ بتحليلِ الخطابِ، وقد مرَّت البلاغةُ العربيةُ في مَقاصِدها بمراحلَ مختلفةٍ بدايةً بمادة الدراسة ومرورًا بالتذوِّق وصناعةِ الأديب  وانتهاءً بالبحث في وجوه الإعجازِ القرآنيِ ، ومن نتائجِ الدراسةِ أنَّ النقّادَ والبلاغيين لم يعنوا بالوقوف مع أيِّ نصٍ کيفما جاء واتُفق، وإنَّما اتجهتْ عنايتُهم إلى النصوص الفصيحةِ التي تُصور قيمَ مجتمعِهم وأخلاقِهم وفکرِهم  وثقافتِهم وعاداتِهم وحضارتِهم وميولِهم واتجاهاتِهم، وأنَّ عنايةَ البلاغيين بالنصوص الفصيحةِ تدحضُ کلَ فريةٍ تزعمُ أنَّ البلاغةَ ليستْ عربيةً، وإلَّا فکيف يحرصون على أن تکون النصوصُ فصيحةُ- سعيًا لوحدة اللغة- وفي الوقتِ نفسِه يفرطون في ثقافتِهم عن طريق نقل بلاغةٍ غيرِ بلاغتِهم؟! کما عُنيتْ البلاغةُ العربيةُ بالخطابِ انتاجًا وتحليلًا فاتجهتْ عنايتُها بإعدادِ الأديبِ القادرِ على تذوِّق النصوصِ ومعايشتِها وتمييزِ جيدِها من رديئِها،  وجعلتْ البلاغةُ هذا المطلبَ مقصِدًا من مقاصدها العامة التي تتجاوز فيه الغرضَ الدينيَّ؛ بغيةَ الوقوفِ مع الأسرارِ البلاغيةِ في فنون القولِ ومراحلِ الإبداعِ، کما يمثلُ الحديثُ عن وجوه الإعجازِ القرآنيِ الکريم مقصِدًا دينيًا للبلاغة العربية، وقد تنوعتْ مؤلفاتُ العلماءِ في ذلک تبعًا لاختلاف توجِّه أصحابِها ما بين مفسرين ومتکلمين وبلاغيين، وکان هدفُ أصحابِها هو الزودُ عن حمى القرآنِ الکريمِ ضدَّ من يشکِّکون في إعجازه.

 
 
 
 
 
 
 
 

ملخص البحث
تهدفُ الدارسةُ إلى بيانِ مقاصدِ البلاغةِ العربيةِ، والوقوفِ على ما تحقَّق منها وما لم يتحقَّق، وأسبابِ عدمِ تحققهِ والمعوقاتِ التي تعوقُ قيامَ هذا العلمِ بدوره المنشود، مقارنةً بغيره من العلوم المعنيَّةِ بتحليلِ الخطابِ، وقد مرَّت البلاغةُ العربيةُ في مَقاصِدها بمراحلَ مختلفةٍ بدايةً بمادة الدراسة ومرورًا بالتذوِّق وصناعةِ الأديب  وانتهاءً بالبحث في وجوه الإعجازِ القرآنيِ ، ومن نتائجِ الدراسةِ أنَّ النقّادَ والبلاغيين لم يعنوا بالوقوف مع أيِّ نصٍ کيفما جاء واتُفق، وإنَّما اتجهتْ عنايتُهم إلى النصوص الفصيحةِ التي تُصور قيمَ مجتمعِهم وأخلاقِهم وفکرِهم  وثقافتِهم وعاداتِهم وحضارتِهم وميولِهم واتجاهاتِهم، وأنَّ عنايةَ البلاغيين بالنصوص الفصيحةِ تدحضُ کلَ فريةٍ تزعمُ أنَّ البلاغةَ ليستْ عربيةً، وإلَّا فکيف يحرصون على أن تکون النصوصُ فصيحةُ- سعيًا لوحدة اللغة- وفي الوقتِ نفسِه يفرطون في ثقافتِهم عن طريق نقل بلاغةٍ غيرِ بلاغتِهم؟! کما عُنيتْ البلاغةُ العربيةُ بالخطابِ انتاجًا وتحليلًا فاتجهتْ عنايتُها بإعدادِ الأديبِ القادرِ على تذوِّق النصوصِ ومعايشتِها وتمييزِ جيدِها من رديئِها،  وجعلتْ البلاغةُ هذا المطلبَ مقصِدًا من مقاصدها العامة التي تتجاوز فيه الغرضَ الدينيَّ؛ بغيةَ الوقوفِ مع الأسرارِ البلاغيةِ في فنون القولِ ومراحلِ الإبداعِ، کما يمثلُ الحديثُ عن وجوه الإعجازِ القرآنيِ الکريم مقصِدًا دينيًا للبلاغة العربية، وقد تنوعتْ مؤلفاتُ العلماءِ في ذلک تبعًا لاختلاف توجِّه أصحابِها ما بين مفسرين ومتکلمين وبلاغيين، وکان هدفُ أصحابِها هو الزودُ عن حمى القرآنِ الکريمِ ضدَّ من يشکِّکون في إعجازه.

 
 
 
 
ملخص البحث
تهدفُ الدارسةُ إلى بيانِ مقاصدِ البلاغةِ العربيةِ، والوقوفِ على ما تحقَّق منها وما لم يتحقَّق، وأسبابِ عدمِ تحققهِ والمعوقاتِ التي تعوقُ قيامَ هذا العلمِ بدوره المنشود، مقارنةً بغيره من العلوم المعنيَّةِ بتحليلِ الخطابِ، وقد مرَّت البلاغةُ العربيةُ في مَقاصِدها بمراحلَ مختلفةٍ بدايةً بمادة الدراسة ومرورًا بالتذوِّق وصناعةِ الأديب  وانتهاءً بالبحث في وجوه الإعجازِ القرآنيِ ، ومن نتائجِ الدراسةِ أنَّ النقّادَ والبلاغيين لم يعنوا بالوقوف مع أيِّ نصٍ کيفما جاء واتُفق، وإنَّما اتجهتْ عنايتُهم إلى النصوص الفصيحةِ التي تُصور قيمَ مجتمعِهم وأخلاقِهم وفکرِهم  وثقافتِهم وعاداتِهم وحضارتِهم وميولِهم واتجاهاتِهم، وأنَّ عنايةَ البلاغيين بالنصوص الفصيحةِ تدحضُ کلَ فريةٍ تزعمُ أنَّ البلاغةَ ليستْ عربيةً، وإلَّا فکيف يحرصون على أن تکون النصوصُ فصيحةُ- سعيًا لوحدة اللغة- وفي الوقتِ نفسِه يفرطون في ثقافتِهم عن طريق نقل بلاغةٍ غيرِ بلاغتِهم؟! کما عُنيتْ البلاغةُ العربيةُ بالخطابِ انتاجًا وتحليلًا فاتجهتْ عنايتُها بإعدادِ الأديبِ القادرِ على تذوِّق النصوصِ ومعايشتِها وتمييزِ جيدِها من رديئِها،  وجعلتْ البلاغةُ هذا المطلبَ مقصِدًا من مقاصدها العامة التي تتجاوز فيه الغرضَ الدينيَّ
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

الكلمات الرئيسية