تنازع العوامل للظرف المتوسط بينها في القرآن الکريم وأثره في الوقف والابتداء

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة

المستخلص

الحمد لله وحده والصلاة والسلام  على من لا نبي بعده r
يتناول البحث تنازع العوامل النحوية للظرف الواقع بينها في القرآن الکريم، واختلاف معانى الآيات باختلاف تعلق الظرف، وتأثيره في الوقف والابتداء.
فالسائر عند النحاة أن التنازع إنما يکون في بابي الفاعل والمفعول به، ولکنني وجدت أن العوامل تطلب الظرف وتتنازعه، کما تتنازع الفاعل والمفعول به.
فيتنازعه عاملان، وثلاثة، وأربعة، بل يصل إلى أن يتنازعه خمسة عوامل، وهو بذلک يؤثر تأثيراً خطيراً في المعنى تبعاً لهذا الاختلاف.
ويقوم البحث بتحليل بضع آيات ، فيذکر معنى الآية باختصار، ثم يبين موضع التنازع وتعاور العوامل - السابقة واللاحقة – على الظرف، مردفاً ببيان أثره في المعنى، ومختتماً ببيان أثره في الوقف والابتداء.
وذلک بالرجوع إلى کتب تفسير القرآن، وأعاريبه، وکتب الوقف والابتداء.
والبحث يفتح الباب على مصراعيه للباحثين، لدراسة استقصائية في کتاب الله -عز وجل- تجمع من خلالها النظائر، بحيث يسير موضوع التنازع في الظرف جنباً إلى جنب مع موضوع التنازع العام في النحو.

الكلمات الرئيسية