التشيؤ وانسحاق الذات في القصيدة الساسانية عند الأحنف العکبري ( ت385هـ ) رؤية نقدية جديدة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس الأدب والنقد بکلية العربية اللغة بالمنصورة جامعة الأزهر

المستخلص

ملخص البحث
يحاول هذا البحث إثبات البحث أمرين هامين للغاية ، کلٌ منهما  يدفع الظلم عن الأحنف العکبري ، ويضعه في مکانه المناسب في الدرس الأدبي والنقدي :
الأول : أنَّ الأحنف العکبري لم يکن مکديًا متسولاً ، وإنما القصيدة الساسانية التي کانت سببًا لادعاء ذلک عليه من الدارسين ليست إلا قصيدة من قصائد التشيؤ وانسحاق الذات بسبب هيمنة الاغتراب الاجتماعي والنفسي على الرجل وشعره .
الثاني : أنَّ الأحنف العکبري من خلال القصيدة الساسانية هو الملهم الأول والحقيقي لفکرة المقامات التي ظهرت ناضجة مکتملة عند الهمذاني والحريري ومن سار على دربهما في الأدب العربي ، وليس أبا دلف الخزرجي الينبوعي  کما ذهب کثير ممن تعرض لدراسة المقامات عند المشارقة والأندلسيين .
الکلمات الافتتاحية
الأحنف العُـــکْبَـري، التشيؤ، القصيدة الساسانية .
 
Research Summary
 
Introduction
The novelty here is to try to prove the research two very important things, each of which pushes the injustice of the gnomes, and puts it in its proper place in the literary and critical lesson:
The first is that the Akhanaf  al-Akbari was not a beggar, but the Sassanid poem, which was the reason for claiming this from scholars, is only one of the poems of objectification and self-crushing because of the domination of the social and psychological alienation of the man and his hair.
Second: The Akhanaf Al-Akbari through the Sasanian poem is the first and true inspiration for the idea of ​​the shrines that appeared mature complete when Hamzhani and Hariri and walked on their path in Arabic literature, and not Abu Dalf  Khazraji spring, as many went to study the shrines when the East and Andalusians.
 
Mohamed taha saleh kidr

الكلمات الرئيسية