طيلسان الحمدوي (دراسة فنية)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس الأدب والنقد بکلية اللغة العربية بالمنوفية - جامعة الأزهر

المستخلص

ملخص البحث:
اقتضت طبيعة الدراسة أن تتکون من خمسة مباحث تسبقها مقدمة وتعقبها خاتمة، أما المقدمة ففيها إضاءة لطبيعة عصر الحمدوي ثم بيان لأهمية الموضوع، يتلو ذلک عرض لخطة البحث، وأما المباحث فتفصيلها على هذا النحو:
المبحث الأول: الحمدوي وموقع الظرف في شعر الطيلسان الخلق.
المبحث الثاني: التضمين، وهو قسمان: تضمين النص القرآني، وتضمين النص الشعري.
المبحث الثالث: الصورة ولها ثلاثة أنماط: التشخيص – التشبيه – الرمز
المبحث الرابع: البناء الموسيقى، ويتفرع عنه الموسيقى الخارجية (الوزن والقافية) والموسيقى الداخلية متمثلة في ظاهرتي (التصريع والتدوير).
المبحث الخامس: وصف الطيلسان بين الحمدوي وابن الرومي رؤية وموازنة.
وتتمحور الموازنة بين الشاعرين في إطار: الفکرة – الموسيقى – الصورة.
وأما الخاتمة فتنهض بخلاصة تتضمن أبرز النقاط التي عرض لها البحث، وأهم النتائج
وبعدها يأتي ثبت المصادر والمراجع مشفوعاً بفهرس العناوين.
وعن منهج البحث فهو أقرب رحماً إلى المنهجين: الوصفي والفني. فالأول يقوم برصد الظاهرة، وتتبع أنماطها، ووضعها في مکانها بين نظائرها، والثاني يسلط الضوء على أبعاد وآفاق منطلقات الإبداع في الموضوع محل الدراسة، کاشفاً عن القيم الفنية، والبنى الإيقاعية، التي تسفر عن جماليات الإبداع.
فإن وفق البحث في تحقيق شيء مما تصبو إليه نفوس شداة الأدب، فذلک فضل الله يؤتيه من يشاء، وإن أخفق فحسب صاحبه أنه عرض فکره على ميزان النظر النقدي، آملاً أن يجد من يسد خللاً، أو يقوم عوجاً، أو يرأب صدعاً.
وعلى الله قصد السبيل.

الكلمات الرئيسية